بالأسماء.. القائمة النهائية للـ18 قتيلا بحادث "القديسين"
الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة
كتبت أميرة عبد السلام
أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن عدد المتوفين فى تفجيرات الإسكندرية 18 حالة فقط، مؤكدا أن ما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام أن العدد أكثر من 22 حالة هو عدد خاطئ وليس له أساس من الصحة، لافتا إلى أن عدد حالات الوفاة حتى أمس كانت 17 وتوفيت حالة جديد صباح اليوم متأثرة بجراحها ليصل الإجمالى الـ18 حالة لافتا إلى أنه تم تسليم جميع الجثث إلى ذويهم ومنها 12 تم دفنهم بمدافن برج العرب بالإسكندرية وجثتان بالمحافظات وثلاث حالات بالأمس تم تسليمهم إلى ذويهم والحالة الجديد صباح اليوم تسليمه إلى ذويه هذا إلى جانب ثلاثة أكياس بها أشلاء لا زال التعرف عليها مستمرا.
وحصل "اليوم السابع" من وزارة الصحة على قائمة بأسماء المتوفين فى أحداث الإسكندرية القائمة تضم 18 حالة وفاة 17 منهم كانوا موجودين بمشرحة كوم الدكة والحالة الـ18 توفيت صباح اليوم بمستشفى الأميرى، مؤكدة أن بذلك يصبح العدد 18 حالة وفاة لجثث كاملة ومعلومة الهوية وتم تسليمهم إلى ذويهم، بالإضافة إلى ثلاثة أكياس بهم أشلاء لجثث لازالت مصلحة الطب الشرعى تقوم بفحصها وتحديد هويتها.
الأسماء كالتالى:
1_ بيتر سامى عز فرج (17 سنة)
2_مينا وجدى فخرى (29 سنة)
3_ مريم فكرى نجيب ناشد (22 سنة)
4_ لى لى جابر شنودة (59 سنة)
5_ مايكل عبد المسيح صليب (22 سنة)
6_ فوزى بخيت سليمان (58 سنة)
7_ محب زكى حنا الصلاباوى لم يتم التعرف على سنه
8_عادل عزيز غطاس حنا (50 سنة)
9_هناء يسرى زكى (23 سنة)
10 _ صموئيل ميخائيل إسكندر (52 سنة)
12_ سونيا سليمان سعد (54 سنة)
13_ سميرة سليمان سعد (25 سنة)
14_مارتينا فكرى بخيت (13 سنة)
16_ عفاف عاطف وهيب (20 سنة)
17_ مارى داوود سليمان (25 سنة).
18 _ صبرى فوزى (45 سنة)
11_ تريزا فوزى جابر (54 سنة)
15_ مارى حنا سيحة (59 سنة)
إلى جانب 3 أكياس بهم أشلاء آدمية.
أما فيما يتعلق بعدد المتوفيين حتى الآن جراء الحادث فقط أكد الدكتور سلامة عبد المنعم وكيل وزارة الصحة فى الإسكندرية أنهم 18 حالة فقط وليس كما يقال أنهم 23 حالة مؤكدا أن الجثث الفعلية كانوا 17 جثة تم التعرف على 14 منهم فى اليوم الأول و3 أمس بالإضافة إلى وفاة الحالة ال18 مساء الأمس.
وأضاف الدكتور عبد الرحمن شاهين أن الأرقام المبدئية التى تم إعلانها عقب الحادث مباشرة لم تكن دقيقة بالقدر الكافى، بسبب ملابسات الحادث والتشديد الأمنى ونقل المصابين إلى أكثر من مستشفى وتناثر الأشلاء التى كان يعتقد أنها جثث كاملة ولكن تبين أنها أجزاء من أجسام الضحايا.