عيدية الرئيس للاقباط :الافراج عن معتقلى العمرانية
البشاير – صموئيل العشاى :
استقبل الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر رئاسة الجمهورية - اليوم – وهئنه بمناسبة عيد الميلاد المجيد
وشهد اللقاء حوار حميمي بين البابا والرئيس الصديقان القديمان، وقال الرئيس للبابا " كلما كبرت فى السن تزداد حكمه وشباب يا قداسة البابا" واردف الرئيس قائلا " قالوا لى أنك زعلان " ، فعقب البابا قائلا " أنا فقط ذهبت للدير لكى أصلى من أجل مصر وأن يحافظ الله عليك ويديم علينا رئاستكم لسنين طويلة ويملئها الله المحبه والاطمئنان والاستقرار" . وأردف البابا قائلا " لكننا مستنين منك العيدية يا ريس "، ووعده الرئيس بالافراج عن المعتقليين الاقباط ، والعفو عن المقبوض عليهم فى احداث العمرانية.
وأكد الرئيس حسنى مبارك أنه رئيس لكل المصريين ، و لا فرق لديه بين مسلم وقبطي ، مؤكداً على المامه التام ومعرفته لكافة ما يدرو فى القطر المصري ومنها مشكلات الاقباط التى وقعت فى الاونه الاخيرة ، وبخاصة الاحداث التى شهدتها مصر أثناء وجوده خارح البلاد ، وأنه يقف بالمرصاد لكل من يحاول الوقيعة بين المصريين أو يحاول أحداث فتنه بين أبناء الوطن الواحد، أو يفكر فى استهداف المصريين بأى شكل من الاشكال أو أى صورة من الصور
واشار الرئيس مبارك الى أهمية الدور الحيوى والفعال الذى تلعبه مؤسستى الكنيسة والازهر جنابا الى جنب من أجل دعم التعايش بين المصريين والحفاظ على أوصل وروابط المحبه بين الشعب المصري.
وقال الرئيس انه يتابع عن كثب كافة مطالب الأقباط دون النظر الى أى شكل من أشكال التفرقه على أساس الدين أو العقيدة، وأنه أصدر توصياته للحزب الوطنى بأن بطرح مشروع القانون الموحد لدور العبادة فى الدورة البرلمانية الحالية لكى يتم أقراره
وقال الرئيس للبابا "أنا عارف ان الاقباط فى مصر وخارجها معى قلبا وقالبا" ، وأردف "وما يحدث فى مصر بسبب تأثيرات خارجية تحاول زعزة الاستقرار وهدم النسيج الاجتماعى"
وتناول الرئيس العلاقات القوية بين المصريين جميعا التى لا يستطيع اى أحد زعزعتها أو الاقتراب منها، وأنه لديه يقظه تامه فى هذا الامر